الطعام المتوازن يزيد من صحه وجمال الشعر
تعتبر الصحة مطلباً اساسياً في الحياة حيث ان الإصابة بالأمراض تؤثر تأثيرا كبيراً على الفرد والأسرة والمجتمع بأسره لذلك فان العديد من التوصيات العالمية لمنظمة الصحة العالمية تركز على العديد من الأسس التي تضمن الصحة والعافية للفرد ومن أهم التوصيات في هذا الشأن الاهتمام بما يأكل الانسان وبما يشرب فنجد ان هناك توصيات عديدة ونصائح عامة تدعو إلى الابتعاد عن كثرة استهلاك السكر الأبيض والملح وزيادة استهلاك الأغذية الطبيعية الخالية من المضافات الغذائية كل هذه تؤدي إلى جعل الفرد يحصل على غذاء متوازن.مما سبق يتضح أهمية الاهتمام بالغذاء والشراب الذي يتناوله الفرد من حيث الكمية والنوعية حيث إن هناك ارتباطاً كبيراً ووثيقاً بين الحالة الغذائية والناحية التغذوية والحالة الصحية العامة للإنسان بمعنى أنه إذا كانت الناحية التغذوية غير سليمة أو كان هناك حدوث أي تدهور أو مشكلات بهذه الحالة الغذائية فإن ذلك سوف يكون له انعكاس مباشر على الحالة الصحية للإنسان أو الفرد (رجل أو امرأة أو طفل) أو على الأقل فإن هذه الحالة التغذوية سوف تكون على الأقل من علامات الخطر التي تنبئ بحدوث مشكلات صحية مستقبلية وتعتمد تقييم الحياة الغذائية أو التعددية للشخص ومعرفة هل الشخص يعاني من مشاكل غذائية أو هناك بوادر خطر ومؤشرات خطيرة على حالته الصحية فهناك عدة مؤشرات ودلائل يمكن من خلالها التنبؤ بالحالة الغذائية الصحية وهل هناك خطر أم لا؟ وهذه المؤشرات والدلائل يمكن التعرف عليها على النحو التالي:
أولا: الأمراض الجسدية والحالة الصحية:
إن إصابة الشخص بأي مرض جسدي أو نفسي يؤثر على الشهية أو على كمية الطعام أو كان هناك تأثير على طريقة الطعام المعتاد عليه أو أن هناك صعوبة في عملية الأكل أو يؤثر الطعام على حالته النفسية المزاجية المرتبطة بالطعام وبالتالي يؤثر على عملية الهضم والامتصاص ومعدل تكوين وإنتاجه وتصنيع الطاقة والحيوية والمحافظة على الوزن كل هذه العوامل لها تأثير على الحالة التعددية وارتباطها بالصحة.
ثانياً: المتناول من الطعام:
إن عملية إصابة الإنسان أو الشخص بشهية زائدة أو شرهة وكذلك وجود شهية مفتوحة لتناول الطعام بشكل كبير أو العكس اذا كان لديه مشكلة في رغبة وشهية للطعام كلتا الحالتين لهما تأثير على مؤشر سوء الحالة الغذائية أو التعددية لديه فمثلا اذا كان الشخص لا يتناول خضاراً او فاكهة بشكل طبيعي او معدل طبيعي ويكثر بشكل كبير من القهوة او المشروبات الغازية فان ذلك له تأثير بالحالة التغذوية له وبالتالي فإن ذلك سوف يكون له تأثير على صحته.
ثالثاً: الفيتامينات والعناصر والمعدنية:
تلعب الفيتامينات والعناصر المعدنية دورا مهما وأساسيا في صحة الفرد حيث تساهم في العديد من التفاعلات والعمليات الحيوية داخل الجسم لذلك فان اي نقص في هذه العناصر له تأثير على سلامة الانسان وحيويته ألا أن العديد من الدراسات توضح أن أكثر من 40% من سكان الدول النامية يتناولون بعض المدعمات لهذه الفيتامينات السؤال هنا هل هذه المدعمات تؤدي ما يعتقد مسوقوها والذين يقدمونها بدون معرفة للحالة التي إمامهم هذه المشكلة التي تناقش هل المدعمات الغذائية (الفيتامينات، المعادن، والأحماض الأمينية) تساهم بالدور الذي يقال عنها أم أن هناك مبالغة فيها؟ هذا السؤال يواجه العديد من الناس في جميع دول العالم، ان الناس يختلفون من الداخل كما يختلفون من الخارج بمعنى ان هناك أناساً تفاعلاتهم الحيوية الداخلية تعمل كنباتين وبعضنا كآكلي لحوم. كما ان بعضنا يحتاج لبعض العناصر أكثر من الآخر على سبيل المثال نرى العديد من الأطباء يصفون الكالسيوم بشكل متشابه للمرضي (خاصة النساء) دون معرفة الاختلافات بينهم فيمكن ان يكون بعض النساء تحتاج الى الكالسيوم وبعضهن يكون لديهن مخزون عال كل هذه الاختلافات الفردية يمكن التأكد ببعض التحاليل الدقيقة للتأكد من حاجة الانسان لهذه المدعمات عموما يجب علينا إمداد أجسامنا بهذه العناصر الغذائية الأساسية عن طريق الغذاء المتوازن والصحي والذي في العادة يجب ان يحتوي على الخضار والفواكه التي تعتبر مصدراً جيداً لهذه العناصر. في حالة حدوث ارهاق او تعب للشخص ويرغب في تناول المدعمات يجب عدم استخدامها بدون عمل تحاليل خاصة للتأكد من ان الحالة تتطلب ذلك. فعلى سبيل المثال يعتقد بعض الناس بل وحتى الاطباء ان تدعيم المرأة بالكالسيوم الصناعي هو الحل لهشاشة العظام وهذا الامر ليس صحيحاً فقد يكون هناك عوامل داخلية تؤثر على بناء العظام والاستفادة من الكالسيوم.
أولا: الأمراض الجسدية والحالة الصحية:
إن إصابة الشخص بأي مرض جسدي أو نفسي يؤثر على الشهية أو على كمية الطعام أو كان هناك تأثير على طريقة الطعام المعتاد عليه أو أن هناك صعوبة في عملية الأكل أو يؤثر الطعام على حالته النفسية المزاجية المرتبطة بالطعام وبالتالي يؤثر على عملية الهضم والامتصاص ومعدل تكوين وإنتاجه وتصنيع الطاقة والحيوية والمحافظة على الوزن كل هذه العوامل لها تأثير على الحالة التعددية وارتباطها بالصحة.
ثانياً: المتناول من الطعام:
إن عملية إصابة الإنسان أو الشخص بشهية زائدة أو شرهة وكذلك وجود شهية مفتوحة لتناول الطعام بشكل كبير أو العكس اذا كان لديه مشكلة في رغبة وشهية للطعام كلتا الحالتين لهما تأثير على مؤشر سوء الحالة الغذائية أو التعددية لديه فمثلا اذا كان الشخص لا يتناول خضاراً او فاكهة بشكل طبيعي او معدل طبيعي ويكثر بشكل كبير من القهوة او المشروبات الغازية فان ذلك له تأثير بالحالة التغذوية له وبالتالي فإن ذلك سوف يكون له تأثير على صحته.
ثالثاً: الفيتامينات والعناصر والمعدنية:
تلعب الفيتامينات والعناصر المعدنية دورا مهما وأساسيا في صحة الفرد حيث تساهم في العديد من التفاعلات والعمليات الحيوية داخل الجسم لذلك فان اي نقص في هذه العناصر له تأثير على سلامة الانسان وحيويته ألا أن العديد من الدراسات توضح أن أكثر من 40% من سكان الدول النامية يتناولون بعض المدعمات لهذه الفيتامينات السؤال هنا هل هذه المدعمات تؤدي ما يعتقد مسوقوها والذين يقدمونها بدون معرفة للحالة التي إمامهم هذه المشكلة التي تناقش هل المدعمات الغذائية (الفيتامينات، المعادن، والأحماض الأمينية) تساهم بالدور الذي يقال عنها أم أن هناك مبالغة فيها؟ هذا السؤال يواجه العديد من الناس في جميع دول العالم، ان الناس يختلفون من الداخل كما يختلفون من الخارج بمعنى ان هناك أناساً تفاعلاتهم الحيوية الداخلية تعمل كنباتين وبعضنا كآكلي لحوم. كما ان بعضنا يحتاج لبعض العناصر أكثر من الآخر على سبيل المثال نرى العديد من الأطباء يصفون الكالسيوم بشكل متشابه للمرضي (خاصة النساء) دون معرفة الاختلافات بينهم فيمكن ان يكون بعض النساء تحتاج الى الكالسيوم وبعضهن يكون لديهن مخزون عال كل هذه الاختلافات الفردية يمكن التأكد ببعض التحاليل الدقيقة للتأكد من حاجة الانسان لهذه المدعمات عموما يجب علينا إمداد أجسامنا بهذه العناصر الغذائية الأساسية عن طريق الغذاء المتوازن والصحي والذي في العادة يجب ان يحتوي على الخضار والفواكه التي تعتبر مصدراً جيداً لهذه العناصر. في حالة حدوث ارهاق او تعب للشخص ويرغب في تناول المدعمات يجب عدم استخدامها بدون عمل تحاليل خاصة للتأكد من ان الحالة تتطلب ذلك. فعلى سبيل المثال يعتقد بعض الناس بل وحتى الاطباء ان تدعيم المرأة بالكالسيوم الصناعي هو الحل لهشاشة العظام وهذا الامر ليس صحيحاً فقد يكون هناك عوامل داخلية تؤثر على بناء العظام والاستفادة من الكالسيوم.